كشف بيتر كينون الرئيسي التنفيذي السابق لمانشستر يونايتد، عن واقعة غريبة حدثت خلال محاولات النادي الإنجليزي للتعاقد مع البرازيلي رونالدينيو في عام 2003.
رونالدينيو كان أحد أهم اللاعبين في العالم بهذه الفترة، بعد تألقه مع البرازيل في كأس العالم 2002 وقيادته السيليساو للحصول على اللقب، ليظهر اسمه بعدها كمرشح رئيسي لخلافة ديفيد بيكهام في مانشستر يونايتد، تزامنًا مع رحيل الإنجليزي إلى ريال مدريد.
وقال كينون في البودكاست الخاص بريو فيرديناند أسطورة الشياطين الحمر:”كنا نطارد رونالدينيو بشدة، نظرنا إلى الأمر بجدية والسير أليكس فيرجسون كان مشاركًا في الصفقة منذ بدايتها، وتناقشنا معه في القرارات الحاسمة حول سبب رغبته في التعاقد معه ومكانه في الفريق”.
وأضاف:”عادة، في مثل هذه الحالات، تتعامل مع اللاعب ووكيله فقط، ولكن في هذه الصفقة وجدنا أنفسنا نتعامل مع رونالدينيو وحوالي 20 شخصًا آخر في الغرفة، إنه لاعب رائع، ولكن وجدنا أنفسنا أمام نموذج مختلف تمامًا، لم نكن مستعدين لإدخال هذه الثقافة داخل النادي”.
وتابع:”ظهرت بعدها العديد من الأشياء الأخرى المختلفة، وكان من الواضح أنه يحب تواجد مجموعة كبيرة من الأشخاص حوله، وكما تعرف مانشستر يونايتد بتلك الفترة، كنا نتعامل بنظام مؤسسي واضح يمنع التعامل مع أي شخص بصورة مختلفة عن باقي اللاعبين”.
يذكر أن مانشستر يونايتد تعامل جيدًا مع صدمة عدم التعاقد مع رونالدينيو، وتمكن من جلب كريستيانو رونالدو من سبورتينج لشبونة بتلك الفترة، ليصبح أحد أهم اللاعبين في تاريخ الشياطين الحمر بل الدوري الإنجليزي وكرة القدم بشكل عام.